ستيلمان، ود. هول، وقد عاشت لمدة 6 أيام.
17. عام 1996 م: نجاح أول تجربة للاستنساخ (اللاجنسي)، ولادة النعجة «دوللي» باستخدام خلية من ثدي نعجة، وبويضة خالية من النواة، ووضعها في رحم نعجة ثالثة. وقد أعلن عن هذا الكشف بعد ولادة دوللي بثمانية أشهر. وفي نفس العام تمت ولادة أول توأم من قرود الريزوس، وقد سميا «نيتو» و «ديتو» وهما من أقرب الثدييات للإنسان، بطريقة الاستنساخ الجنسي. وقد تم الكشف عن هذا في مارس عام 1997 بعد إتمام نجاحه بعدة أشهر، وبعد الإعلان عن دوللي بأسبوع.
5. مشروع الجينوم (فك أسرار الجينات البشرية):
تم الإعلان عام 2000 م عن مشروع الجينوم العملاق الذي اشترك فيه 1600 عالم من مختلف أنحاء العالم واستغرق العمل فيه عشرة سنوات. يهدف المشروع إلى فك رموز الشفرة الوراثية للإنسان ومعرفة أسرارها، وبالتالي الفهم الصحيح والمتأني لتصرفات وسلوك البشر بعيدا عن الاعتقادات المسبقة التي أطلقها فرويد، مما دفع الكثير من كبار علماء النفس في العالم إلى إعادة صياغة علم النفس من جديد وعلى أساس أسرار الجينات البشرية التي هي الآن في طور الدراسة والتمحيص، وأن الكلام عن نظريات فرويد وغيره من العلماء الذين سبقوا عصر الأساليب الحديثة في التجريب، التطبيق، واستخدام التقنيات الجينية والمعلوماتية في علم النفس أصبح كمن يتكلم عن أن الأرض تحمل على قرن ثور ..
يقول الدكتور عبد الهادي مصلح «1» عن هذا المشروع وعن تطبيقاته في العلاج
______________________________
(1) طبيب حصل على الدكتوراة في الميكروبيولوجى وتحاليل المناعة من جامعة تميل في مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة، كما حصل على زمالة الأكاديمية الأمريكية للمناعة، عمل استشاريّا لتحاليل المناعة والفيروسات بمستشفيات «سانت كريستوفر» ومركز «ألبرت أينشتين» الطبى بفيلادلفيا. وهو عضو في أكاديمية نيويورك للعلوم، وعضو دولى في اللجنة القومية لشئون المعامل في الولايات المتحدة. صدر له عدد من الكتب التى تتولى تبسيط العلوم الحديثة كى تصل إلى فكر وعقل القارئ غير المتخصص بيسر وسهولة ومن مؤلفاته كتب: (أسرار المناعة من آنفلونزا إلى السرطان والإيدز)، (آدم وحواء من الجنة إلى إفريقيا)، (الإيدز بين الرعب والاهتمام