ترى هل في القرآن والسنة ما يسبق ما وصل إليه العلم الرصدي اليقيني الحاضر من أمر انتهاء الكون المرئي؟!. الجواب، نعم، بل وإن في ذلك لبلاغ فيه العجب العجاب لمن أراد أن يذّكر، وإليكم التفاصيل:
1. شروق الشمس من مغربها:
من الأمور المعروفة علميا أن قطبي الأرض المغناطيسيين لا ينطبقان على قطبيها الجغرافيين ولهما ميل بزاوية حوالي 23 درجة ونيف، وهما دائمي التغيير والتقلب، وسيستمران بالانحراف حتى تنعكس الأقطاب وبدل أن تدور الأرض عكس عقوب الساعة ستدور باتجاهه، فيكون الغرب شرقا وبالعكس. وحينئذ تشرق الشمس من مكان الغروب التقليدي لها، فتضطرب القوانين الفيزيائية الأرضية. هذا هو وصف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذي سبق هذه الاكتشافات. يروي البخاري في الفتن وأشراط الساعة حديث برقم (6588) عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا تقوم السّاعة حتّى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتّى يبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه وحتّى يقبض العلم وتكثر الزّلازل ويتقارب الزّمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتّى يكثر فيكم المال فيفيض حتّى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته وحتّى يعرضه عليه فيقول الّذي يعرضه عليه لا أرب لي به وحتّى يتطاول النّاس في البنيان وحتّى يمرّ الرّجل بقبر الرّجل فيقول يا ليتني مكانه وحتّى تطلع الشّمس من