9. وفرة الأموال واتساع التجارة وكثرة القراء والكتابة: قال عليه الصلاة والسلام:
((إن من أشراط الساعة أن يفشو المال وتفشو التجارة ويظهر القلم)). وظهور القلم دليل على إجبارية التعليم في مراحله المختلفة ومحو الأمية. وهذا ما نراه ..... الأموال كثيرة والبركة منزوعة.
10. تعري النساء وتمايلهن وجعل رءوسهن كأسنمة الجمال وظهور الحكام الظلمة:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى اللّه عليه وسلم: ((صنفان من أمتي في النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائل لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) رواه مسلم. وهذان الصنفان من الناس مصير هما كلاهما نار جهنم يوم الحساب هما الحكام الظلمة الفجرة الذين يظلمون الناس ولا يحكمون بشرع اللّه .. وحدث ولا حرج، والنساء التي خلعن لباس الحشمة وانطلقن في الشوارع والمصالح يتتبعن (الموضات) ومحلات (الكوافير) ويضعن على رءوسهن (الباروكات) .. ويصبحن شبه عاريات على شواطئ البحار والأنهار ويصففن شعورهن كأسنمة الجمال.
لو لاحظنا أن في الحديث ((نساء كاسيات عاريات)) ولفظ (كاسيات عاريات) يحتمل معنيين، الأول أنهن يغطين بعض جسدهن ويكشفن البعض الآخر، فهنّ كاسيات لجزء وعاريات لجزء آخر، فهن كاسيات عاريات في نفس الوقت!، والثاني أنهنّ يلبسن ثيابا شفافة أو ضيقة أو قصيرة، وتظن إحداهن أنها كاسية قد أحسنت صنعا، وما هي إلا عارية قد أساءت لنفسها ودينها. و (مائلات مميلات)، أي مائلات عن الصراط المستقيم، مميلات لغير هن من النساء، وقيل أيضا: مائلات يترنحن في