12. انتشار الدخان:
ونتيجة لكل الاضطرابات المبينة أعلاه فإن الكون سيكون في حالة فوضى وينتشر الدخان: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَاتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11) (الدخان) .. هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَاتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ والْمَلائِكَةُ وقُضِيَ الْأَمْرُ وإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) (البقرة: 210).
13. تسجيل الأرض لأعمال ابن آدم:
الإنسان يحوي حديد بداخله موجود في الهيموغلوبين في الدم، وهذا الدم دائم الحركة وعليه الحديد المتحرك سيولد مجالا كهرومغناطيسيا للإنسان فضلا عن مجاله الحراري وهذان المجالان مكتشفان ومشخصان علميا ولهما تطبيقات وأجهزة تقنية في مجالات عديدة. والأرض بدورها تحوي اللب السائل المتكون جله من الحديد وهذا يدور في الجوف بتيارات فضلا عن دورانه مع الأرض التي تحمله فيشكل مجالا كهربيا، والجوف الحديدي الصلب للأرض يشكل مجالا مغناطيسيا كبيرا للأرض، والاثنان معا يشكلان مجالا كهرومغناطيسيا للأرض، والأرض عبارة عن مولد هائل ذاتي الحركة. وعلى هذا الأساس يكون البشر كالشحنات الكهربية الداخلة في وسط أو مجال مغناطيسي، وهذا يعني فيزيائيا أن كل دقيقة مشحونة تدخل مجالا مغناطيسيا فإنها تؤثر وتتأثر به، ويمكن تسجيل هذا التأثير وكل ذلك له تطبيقات عديدة في عالم اليوم كجهاز الاستنساخ وتقنيات أخرى عديدة، أي أن لكل واحد منا تأثيرات يمكن أن تسجلها الأرض علينا. كما أن بعض طبقات الغلاف الجوي لها خصائص خزن الموجات الكهرومغناطيسية القادمة من الفضاء والخارجة من