وكانت لهم دعما معنويا وإيمانيا قويا وحجة دامغة تمنع النفس من أن تأخذها العزة بالإثم، فيجحد بها اللسان مع تيقنها به ظلما وعلوا، وآخر دعوانا أن الحمد للّه رب العالمين والصلاة والسلام على أكرم خلقه وأشرف رسله محمد صلى اللّه عليه وسلم وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المجاهدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والسلام عليكم ورحمة اللّه تعالى وبركاته. "