فإذا كانت كل هذه الأهوال التي ذكرناها في ال (14) نقطة أعلاه والتي أنبأ بها القرآن الكريم قد أثبتت علميا في عصرنا الراهن عدا مشاهد وقفات القيامة من بعثرة القبور وقيام الناس للحساب، فهل يعقل أن يأتي عاقل ليقول صحيح أن ال (13) نقطة الأخرى قد أثبتت صحتها علميا إلا أنني أشك في هذه النقطة الأخيرة لأنها غيب؟، فهؤلاء الذين أضلهم اللّه واتبعوا أهواءهم، ومن أضل من اتبع إلهه هواه، فنحن لن نكون عليه وكيلا:
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وهُمْ فِي غَفْلَةٍ وهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39)، (مريم: 39).
لذلك نبّه القرآن الكريم من هول ذلك اليوم الرهيب في أغلب الآيات التي تحدثت