1. قال اللّه تعالى: حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَاجُوجُ ومَاجُوجُ وهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) واقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ (97) (الأنبياء: 96 - 97).
2. وعن سيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: وإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها واتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)، (الزخرف: 61)، أي يكون نزوله عليه السلام علامة لقرب الساعة وهي القيامة. ففي الحديث الذي أخرجه البخاري/ أحاديث الأنبياء - 3192) قال: عن ابن شهاب أنّ سعيد بن المسيّب سمع أبا هريرة رضي اللّه عنهم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (والّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصّليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتّى لا يقبله أحد حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا وما فيها) ثمّ يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم وإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ويَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159). وفي نزول سيدنا عيسى ذكر البخاري (المظالم والغصب 2296) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال (لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) 3. وعن الدابة قال تعالى: وإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ (82) (النمل: 82) .. وهو ما سيكون من الأمر قبل القيامة، فتخرج للناس وهم شرار الخلق، جيل (لكع ابن لكع) كما أخبر المصطفى صلى اللّه عليه وسلم أي كافر متوالد من جيل كافر، تخبرهم أن الناس أصبحوا كلهم كافرون وأنهم كذبوا بآيات اللّه فيجب أن تقوم عليهم القيامة، وهي من العلامات الكبرى.
4. وعن الدخان يقول اللّه تعالى في سورة الدخان: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَاتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) (الدخان) .. وقد حصل في عصر البعثة الشريفة عذاب لأهل مكة بالدخان،