أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، (يوسف: من الآية 109) .. أَولَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وأَثارُوا الْأَرْضَ وعَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ ولكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9)، (الروم: 9) .. أَولَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ ولا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (44)، (فاطر:
44) .. أَولَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (21)، (غافر: 21) .. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وأَشَدَّ قُوَّةً وآثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (82)، (غافر: 82) .. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ولِلْكافِرِينَ أَمْثالُها (10)، (محمد: 10).
ومن التاريخ نستشهد بحضارة كان لها الأثر المشابه للولايات المتحدة اليوم من حيث ما وصلت إليه من بذخ وترف وفساد وبطر، فلقد كان الفلاسفة الإغريق ومنهم أفلاطون وأرسطو يتحدثون عن حضارة عظيمة وصلت بتقدمها إلى أنها أصبحت مضربا للأمثال حتى من قبل أناس هم أصلا من حضارات راقية في زمنهم وهم الإغريق. هذه الحضارة أطلق عليها اسم قارة أطلانطا أو حضارة أطلانطا أو الجزيرة المفقودة أطلانطا.
كانت هذه الحضارة من التقدم والرقي والعمران والبذخ والإبهار ما صيغت وألفت عنه الحكايات والقصص في شتى الكتابات والكتب لحضارات العالم القديم. وقد ذكر الإغريق