1) الآيات الأولى من سورة الإسراء حول الوعد الحق للقضاء على دولة اليهود.
2) تفسير سيدنا ابن عباس للآية وقوله إن القوم أهل البأس الشديد هم قوم من أهل العراق. هذا الأمر شهد له التاريخ وكل من عرف أهل العراق، ومن أصدق من اللّه حديثا، وها هو سيف اللّه المسلول سيدنا خالد بن الوليد يعطي أهل العراق هذا الشرف إبان فتوح العراق بقوله (ما قابلت قوما أشد بأسا عند اللقاء من أهل فارس) ويقصد أهل العراق لأنه كان يومئذ جزءا من الإمبراطورية الفارسية وكثير من الجند في الجيش الفارسي كانوا مجندين من قبائل العراق مكرهين عدا من كان منهم على الإسلام.
3) قصة اليهودية نقلا عن محاضرة الدكتور محمد أحمد الراشد التي ذكرت بأنهم يؤمنون بأن الفناء سيكون مصيرهم بعد ما تقوم دولتهم الثانية ب 76 سنة وهي مدة مدار مذنب هالي، ونظرية الأستاذ بسام جرار والتي ذكر تفاصيلها الأستاذ الفاضل في محاضرة مسجلة «2»، وكذلك ما ذكره الأستاذ سفر الحوالي في بحثه عن (يوم الغضب) وما يعتقدونه في توراتهم من أن نهاية دولتهم في آخر الزمان ستكون من الآشوريين.
______________________________
(1) روائع البيان في معان القرآن، ص 11، بتصرف.
(2) انظر كتابنا (المنظار الهندسي للقرآن الكريم)، وكتابنا (القرآن منهل العلوم). وكذلك كتاب (يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب) لفضيلة الأستاذ الدكتور سفر الحوالي الذي يتحدث عن نهاية اليهود باعتراف توراتهم.