إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ (3) وإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (4) وإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (6) وإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (11) وإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (14) (التكوير).
ومعروف أن للساعة علامات صغرى وعلامات كبرى، فقد تحدث صلى اللّه عليه وسلم عن علامات قرب الساعة وها نحن نراها الآن جميعا قد تحققت وما كان أحد في الزمن الماضي ليصدق أنها ستقع لو لا أن الذي أخبر بها هو رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بوحي من خالق هذا الكون سبحانه.