ولو لا فضل اللّه ورحمته لما بقى من أهل هذا البلد العريق من أحد، فقد أصبحت التجارب المسرطنة والإشعاعية والفتك الجرثومي واليورانيوم المنضب في الطعام والشراب والملبس الذي يصدر إليه، فضلا عن تلوث أجوائه بكل أنواع الملوثات، بل وحتى زراعته وأنهاره لم تسلم من ذلك.
5) أن النفط سينفذ خلال مدة أقصاها 100 عام، وعدم وجود بديل ناجح وعملي آخر غيره للطاقة، وما يعكسه ذلك على كل معدات التقنية والأدوات الحديثة والتي تعتمد على الطاقة بما في ذلك الأسلحة.
6) محاضرة الدكتور أحمد الكبيسي حول مدة الحضانة الإلهية لأي شعب لكي يتطهر مما علق به من السيئات لا تقل عن 40 عاما مستندة بذلك على قصة التوهان لبني إسرائيل بعد عبادتهم العجل حتى يصل ذلك الشعب إلى ما أراده اللّه له من الطهر والصلاح.
7) مقارنة الفترة التي سبقت بعثة المصطفى صلى اللّه عليه وسلم وما كانت أحوال العرب في الجزيرة العربية وحروبهم وأحوال الأقوام من حولهم وكيف أن اللّه تعالى هيئ كل الأحداث لتصب في النهاية في مصب نصرة الدين.
8) حدوث أغلب علامات الساعة الصغرى وكما بينا في هذا الكتاب.
9) بدء ظهور ما يدل على قرب العلامات الكبرى ومن أهمها كثرة الظلم في العالم خصوصا لأمة الإسلام، وكذلك العلو الثاني لبني إسرائيل كما بينا.
10) أن دولة إسرائيل تقوم الآن بزراعة بساتين كثيرة من أشجار الغرقد وهي شجرة اليهود المقدسة فضلا عن تجمعهم في مكان واحد من كل أرجاء الدنيا وكذلك ظلمهم وفسادهم وإفسادهم وقتلهم للمسلمين والتنكيل بهم والذي فاق كل حدود الوصف خصوصا بعد انتفاضة الأهل المباركة في أرض الرباط .. وهم كما وصفهم