ويقول طوني ولكنسون وهو خبير في الاستشعار عن بعد في جامعة ادنبره الاسكتلندية إن من الممكن أن يحدث خطأ في تفسير الصور الملتقطة باستخدام الأقمار الصناعية. وأضاف: نحن نستخدم التصوير بالأقمار الصناعية للتعريف على الآثار على الأرض ثم التأكد منها في الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجة إلى توقيت زمني مقرب، وإلا فإنك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيرة للاهتمام. وقد استحوذت أطلانطس على خيال الفلاسفة والمفكرين على مر الزمن. ويأتي أول ذكر لها في كتابات أفلاطون. وقام الكثيرون بالمغامرات من أجل البحث عن المدينة التي تتمتع بجمال طبيعي وثروة كبيرة. وربطت إحدى النظريات الحديثة بين أطلانطس وإحدى المناطق الواقعة في مضيق جبل طارق وغرقت في البحر منذ 11 ألف عام. ويقول دكتور راينر إن السهل الذي ذكره لقرطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبي لإسبانيا إلى الشمال حتى يصل إلى مدينة إشبيلية. أما الجبال العالية فربما تكون سييرا مورينا وسييرا نيفادا. ويضيف: ذكر أفلاطون أن اطلانطس كانت بالنحاس. يوجد نحاس في المناجم التي تقع في جبال سييرا مورينا.
رسم مبني على وصف أفلاطون لأطلانطيس