فاعلموا أيها الأخوة أن أمريكا مهددة بفناء عظيم باعتراف كبار المفكرين والمحللين والمؤرخين وعلماء الاجتماع وكذلك علماء الفلك والجيولوجيا، وذلك من أوجه عدة:
1. أن كويكبا أو جزء من كويكب أو نيزكا عملاقا سيضرب الأرض يأتي من مجموعتنا الشمسية، وهو بحجم أكبر من ذاك الذي ضرب المريخ عام 1998 م وأحدث فيه أضرار هائلة، ويطلق على هذا النيزك العملاق عند أهل الفلك ب - نيزك 1997 - ، وحجمه الهائل هذا سيمكنه من إحداث انفجار يعدل مئات المرات أقوى من أقوى انفجار نووي تمكن منه البشر. وقد تم إجراء حسابات على مكان ودقة الضربة المتوقعة فجاءت قسم منها أن النيزك سيمر بجانب الأرض وعلى مسافة قريبة جدا، مما سيؤدي إلى ارتفاع أمواج البحار والمحيطات لتغطي القارات ومنها قارتي الأمريكيتين .. وجاءت حسابات أخرى لتؤكد أنه سيضرب الأرض مباشرة، وأغلب الحسابات لمكان الارتطام هو قارة أمريكا الشمالية وقسم من الجنوبية، وذلك في الأعوام بين 2019 - 2028 م، حتى أنهم يفكرون منذ الآن أن يضربوه بصاروخ نووي أو نيوتروني لتفجيره جوا قبل أن يصل الأرض، ولكن كثير من العلماء يحذرون من أن ضربه بهذا السلاح قد تكون ضرره أكثر من نفعه لصعوبة السيطرة على مسار النيزك ولحسابات علمية أخرى، واللّه أعلم.
2. أن خط الجرف القاري للساحل الغربي من الولايات المتحدة ذي الخاصية الانزلاقية بين صفيحتي القارة الأمريكية والصفيحة الباسيفيكية، والذي تقع عليه