6- وأن بطانة يهود كأنفسهم.
7- وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
8- ولا ينحجر (¬2) على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه إلا من ظلم، وأن الله على أثر (¬3) هذا.
9- وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم.
10- وأنه لم (¬4) يأثم امرؤ بحليفه، وإن النصر للمظلوم.
11- وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين (¬5)
12- وأن يثرب حرام جرفها (¬6) لأهل هذه الصحيفة.
13- وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
14- وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
15- وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار. يخاف فساده، فإن مرده إلى الله، وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى (¬7) ما في هذه الصحيفة وأبره.
16- وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
17- وأن بينهم النصر على من دهم (¬8) يثرب.
18- وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه، فإنهم يصالحونه (ويلبسونه) (¬9) وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإن لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
¬__________
(¬1) - عند ابن هشام وفي الوثائق السياسية جاءت مفصلة - دون زيادة في المعنى.
(¬2) - عند ابن هشام وفي الوثائق: بالزاي.
(¬3) - عند ابن هشام وفي الوثائق: على أبرّ (من).
(¬4) - في الوثائق السياسية (لا).
(¬5) - ما بين القوسين زيادة عند ابن هشام وفي الوثائق وهو مكرر.
(¬6) - عند ابن هشام وفي الوثائق: جوفها، وقال في حاشية البداية وفي النهاية: الجرف: موضع قريب من المدينة. (ولعله الأصح).
(¬7) - في البداية: (على من اتقى) وما أثبتَّه من ابن هشام والوثائق وهو أولى.
(¬8) - دهمهم: غشيهم، وهو الجماعة الكثيرة يأتون على غرة، لسان العرب مادة (دهم).
(¬9) - زيادة من ابن هشام والوثاق السياسية.