¬__________
(¬1) - متفق عليه، البخاري في الصوم رقم (307). ومسلم في الصيام: (441).
(¬2) - انظر: مسلم في الايمان، حب الأنصار وعلي، وانظر شرح النووي: 2: 63.
(¬3) - يقول الصادق النيهوم: " وهي – أي الأمية – فكرة ولدت أساسا لتفسير قوله تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأميّ .. ) (الأعراف: 157) لكن هذا التفسير نفسه، هو مجرد خطأ ناجم عن سوء التفسير، فكلمة (أمي) لا تعني (غير متعلم) إلا في قاموس رجل جاهلٍ حقاً ... ثم يقول: فالأمي في لغة التوراة، ليس هو غير المتعلم بل هو غير اليهودي الذي استبعده الرب من الشعب المختار." في كتابه: (إسلام ضد الإسلام: ص 23 - 24.). وادعاه أيضا الكاتب التونسي: هشام جعيط في كتابه: (الوحي والقرآن والنبوة، ص: 35، 42، 46.)، متكئا فيه على أقوال: الأب لامنس، ومونتغمري وات، وادعاه المهندس السوري محمد شحرور (الكتاب والقرآن، ص 139 - 143.)، وقال به كذلك الكاتب السوري العلماني " طيب تيزيني" في كتابه: (النص القرآني ص 295.) .. والمؤرخ العراقي جواد علي في كتابه: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. (انظر: www.islamprt.com )
(¬4) - انظر: مدخل إلى القرآن الكريم: ص 77 - 98
(¬5) - انظر: مدخل إلى القرآن الكريم: ص 94. ومحمد – صلى الله عليه وسلم – لم يسم نفسه أميا، ولم يسم أمته أميين، وإنما هي تسمية الله بلغها رسول الله - صلى الله عليه و سلم-. ثم إن الأمية بمعنى الوثنية مصطلح لليهود، ولا يفسر كلام الله باصطلاح اليهود، وإنما يفسر بلغة العرب التي نزل بها القرآن، ومن معاني الأمية في لغة العرب: الجهل بالكتابة. ... قال أبو زيد (أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري (تـ215 هـ) -لغوي من أثمة الأدب): الأميّ من الرجال، العيي، القليل الكلام، وأنشد: ...
ولا أعود بعدها كريّا - أمارس الكهلة والصبيا.
والعَزَبَ المُنَفَّهَ الأميّا. ...
والكريّ: الأجير. والمنفه: العيي. وقيل له أمي: لأنه على ما ولدته أمه من قلة الكلام وعجمة اللسان. انظر: د. أحمد محمد الحوفي: لغويات جديدة: ص 21.ومن هذا البحث الذي ألقاه الدكتور الحوفي في مجمع اللغة العربية في القاهرة بتاريخ: (9/ 3/1974م) استل الجابري معلوماته. وانظر: غريب الحديث: عبد الله بن مسلم بن قتيبة: 1: 384. ومعجم مقاييس اللغة، لابن فارس: 1: 28. والفائق في غريب الحديث، محمود بن عمر الزمخشري، تحقيق علي البجاوي: 1/ 42 - 43. والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير المبارك بن محمد الجزري،: 1/ 68. وتحقيق المذهب، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، تحقيق أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري،: ص 37.