136 العهد والميثاق في القرآن الكريم الصفحة - الهاشمي
الهاشمي الهاشمي
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

136 العهد والميثاق في القرآن الكريم الصفحة




وكما دعا المؤمنين في سورة الحديد إلى الإيمان به سبحانه دعاهم للإيمان برسوله - صلى الله عليه وسلم - وذكرهم بالميثاق الذي أخذه عليهم ليكون أدعى للقبول والإجابة: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) (الحديد:7) (وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (الحديد:8) .
وهكذا ترد آيات العهد والميثاق في مجال الدعوة والإيمان بالرسل والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - وقد وردت بأساليب عديدة وألفاظ متنوعة لتصل من خلال ذلك إلى تحقيق هذا الهدف العظيم، فعدم الإيمان بالرسل نقض للعهد والميثاق، والإيمان برسول دون رسول أو بنبي دون آخر كفر بواح وتفريق بين رسل الله، والمؤمنون يقولون ويعتقدون (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ) (البقرة: من الآية285) وبهذا يكون أداء الميثاق والوفاء بالعهد ومن كفر فإن الله غني عن العالمين.

الإيمان بالشرائع المنزلة
أرسل الله رسله وأنزل كتبه إلى البشرية بدين واحد، وعقيدة واحدة، لم تتغير ولم تتبدل من لدن نوح - عليه السلام - إلى خاتم الأنبياء وصفوة المرسلين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وإن كان هناك من اختلاف فهو في فروع الشريعة وما يتصل بها من أحكام وكما أن شريعة النبي الواحد يدخلها النسخ فالشرائع كذلك، لأن لكل أمة ما يناسبها وما يلائم حاجاتها ومصالحها، والله سبحانه وتعالى هو العليم الخبير.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الهاشمي  مدونة القرآن الكريم. تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الهاشمي

2020