والقرآن الكريم يقرر في أكثر من موضع أن دين الله الإسلام: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) (آل عمران: من الآية19) (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) (آل عمران: من الآية85) ونوح يقول لقومه: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (يونس: من الآية72) ويقول الله عن إبراهيم الخليل: (وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً) (آل عمران: من الآية67) وموسى يقول لقومه: (يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) (يونس: من الآية84) .
وإبراهيم وصّى بنيه ويعقوب - أيضًا -: (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (البقرة: من الآية132) .
والحواريون قالوا: (وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران: من الآية52) والمسلمون أمروا أن يقولوا: (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة: من الآية136) .