وهذه بعض الأمثلة عن نوع تلك العهود:
1- كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيس بن الحصين ذي القصة أمانة لبني أبيه بني الحارث ولبني نهد أن لهم ذمة الله وذمة رسوله، لا يحشرون ولا يعشرون (¬7) وأن في أموالهم حقًا للمسلمين (¬8) .
2- وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأسلم من خزاعة لمن آمن منهم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وناصح في دين الله، أن لهم النصر على من دهمهم (¬9) بظلم، وعليهم نصر النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دعاهم ولأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم، وأنهم مهاجرون حيث كانوا (¬10) .
3- وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبني جناب بن كلب هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبني جناب وأحلافهم ومن ظاهرهم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والتمسك بالإيمان والوفاء بالعهد (¬11) .
¬__________
(¬1) - انظر طبقات ابن سعد 1/268.
(¬2) - انظر طبقات ابن سعد 1/269.
(¬3) - انظر طبقات ابن سعد 1/271.
(¬4) - انظر طبقات ابن سعد 1/274.
(¬5) - انظر طبقات ابن سعد 1/285.
(¬6) - انظر طبقات ابن سعد 1/268 وما بعدها؛ والوثائق السياسية - ص98 وغيرها.
(¬7) - أي: لا يحشرون من ماء في الصدقة، ولا يعشرون في السنة إلا مرة - انظر طبقات ابن سعد 1/271.
(¬8) - طبقات ابن سعد 1/268 والوثائق السياسية - ص138.
(¬9) - دهمهم: غشيهم، وهم الجماعة الكثيرة يأتون على غرة. انظر لسان العرب مادة (دهم) 12/211.
(¬10) - طبقات ابن سعد 1/271.
(¬11) - طبقات ابن سعد 1/285.