وأما شهوده فقد ذكر الطبري أنه شهد عليه أناس من المسلمين وأناس من المشركين وهم:
1- أبو بكر الصديق.
2- عمر بن الخطاب.
3- عبد الرحمن بن عوف.
4- عبد الله بن سهيل بن عمرو.
5- سعد بن أبي وقاص.
6- محمود بن مسلمة.
7- مكرز بن حفص بن الأخيف.
8- وعلي بن أبي طالب (كاتب الصحيفة) (¬4) .
وقد ذكر ابن سعد هؤلاء الشهود سوى عبد الله بن سهيل بن عمرو وعلي بن أبي طالب (¬5) وقال محمد بن مسلمة بدل محمود بن مسلمة، وزاد: عثمان بن عفان وأبا عبيدة عامر بن الجراح وحويطب بن عبد العزى - وكان مشركًا (¬6) .
ثانيًا: العهود التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين غير قريش من المشركين:
كانت هناك عهود ومواثيق - لغير قريش - أبرمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع بعض القبائل ممن لم يدخلوا في الإسلام وذلك كمدلج، وبني بكر بن وائل وخزاعة، وهؤلاء وأمثالهم ممن أشار إليهم القرآن بقوله تعالى: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (التوبة:1).
¬__________
(¬1) - انظر صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان ابن فلان 3/228.
(¬2) - انظر صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب صلح الحديبية 5/173.
(¬3) - انظر المصنف لعبد الرزاق حيث ذكر عدة آثار في ذلك 5/343؛ ومرويات غزوة الحديبية - ص167.
(¬4) - انظر تاريخ الطبري 2/636، ولكن قال الحكمي أن سنده ضعيف؛ انظر مرويات غزوة الحديبية - ص170.
(¬5) - حيث لم يذكره مع الشهود وإنما قال: وكتب على صدر هذا الكتاب.
(¬6) - انظر طبقات ابن سعد 2/97؛ ومرويات غزوة الحديبية - ص170.