أما ما تم العهد عليه، فقد رويت عدة أحاديث في هذا الشأن أهمها:
1- ما رواه البخاري في حديث مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة (¬2) .
2- ما رواه البخاري - أيضًا - عن البراء، حيث روى عنه ثلاثة أحاديث (¬3) .
3- حديث ابن عمر الذي رواه البخاري - أيضًا - (¬4) .
4- الحديث الذي أخرجه مسلم عن أنس بن مالك (¬5) .
5- الحديث الذي رواه أحمد عن أنس - أيضًا - (¬6) .
6- حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم عن طريق ابن إسحاق وقد أخرجه الإمام أحمد (¬7) .
7- الحديث الذي رواه أبو داود عن طريق ابن إسحاق (¬8) .
وهذه الأحاديث قد وردت بألفاظ مختلفة، وبعضها ذكر الصلح كاملا كحديث مروان والمسور بن مخرمة، وبعضها ذكر جزء منه كحديث عبد الله بن عمر، واختصارًا للموضوع واقتصارًا على ما يعنينا - هنا - أذكر ملخصًا لتلك الشروط التي وردت في هذه الأحاديث فقد تم الاتفاق على:
¬__________
(¬1) - انظر تفصيل ذلك في صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب 3/139؛ ومرويات غزوة الحديبية - ص158.
(¬2) - انظر صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة في الحرب 3/242.
(¬3) - انظر صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب كيف يكتب 3/228، وباب الصلح مع المشركين 3/229.
(¬4) - انظر صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب الصلح مع المشركين 3/230.
(¬5) - انظر صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب صلح الحديبية 5/174.
(¬6) - انظر مسند الإمام أحمد 3/268.
(¬7) - انظر مسند الإمام أحمد 4/325.
(¬8) - انظر عون المعبود شرح سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب في صلح العدو ورقم الحديث (2749) 7/452.