هذه بعض الأدلة من كتب السنة والتفسير والسيرة على نوع ما أخذه الرسول - صلى الله عليه وسلم - على اليهود من عهود ومواثيق.
ويتضح من خلال كتب التفسير والسيرة والسنة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ عليهم العهد والميثاق أكثر من مرة حيث أخذه عليهم عندما قدم إلى المدينة، ثم أكده في مناسبات متعددة (¬6) وهذا معنى قوله سبحانه: (الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ) (الأنفال:56).
3- العهود والمواثيق التي كانت بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبين المشركين:
¬__________
(¬1) - انظر صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب معاملة النبي أهل خيبر 5/179؛ وصحيح مسلم، كتاب البيوع، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع 5/26.
(¬2) - صحيح مسلم، كتاب البيوع، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع 5/27؛ والبداية والنهاية 4/219.
(¬3) - صحيح مسلم، كتاب البيوع، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع 5/27؛ والبداية والنهاية 4/219.
(¬4) - صحيح مسلم، كتاب البيوع، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع 5/27؛ والبداية والنهاية 4/219.
(¬5) - انظر البداية والنهاية 4/219.
(¬6) - انظر المجتمع المدني في عهد النبوة للعمري - ص114.