خاتمة:
ثم ختمت هذا البحث بخاتمة: لخصت فيها أبرز ما توصلت إليه من نتائج.
ثم وضعت ثبتًا بالمصادر والمراجع، وفهرسًا للموضوعات.
منهجي في هذا البحث:
أما منهجي في هذا البحث فألخصه بالنقاط التالية:
1- اقتصرت على الآيات التي ورد فيها لفظ العهد أو الميثاق التزامًا بالمنهج الذي اخترته (¬1) .
2- سلكت منهج التفسير الموضوعي في بحثي لقضية العهد والميثاق في القرآن الكريم، وما ورد من جوانب تحليلية فهو مما تقتضيه طبيعة الموضوع، وتفرضه حاجة البحث، مما لا يعارض المنهج المذكور مع ندرة ذلك وعدم التوسع فيه.
3- التزمت بترقيم الآيات وعزوها إلى سورها (¬2) إلا إذا تكررت الآية في الموضع الواحد عدة مرات فأكتفي غالبًا بترقيمها أوّل مرة، دفعًا للتكرار ولسهولة معرفة موضعها آنذاك.
4- خرّجت الأحاديث من كتب السنة المعتبرة، وبيّنت درجة كثير منها، صحة وضعفًا حسب قوة الاستدلال في الحديث ومكان وروده ودواعي الاستشهاد به.
5- حرصت على اختيار المصادر الأصيلة، وعدم اللجوء إلى البديل من المراجع، إلا إذا كانت طبيعة النص تسمح بذلك، أو عند الضرورة، وقد التزمت العزو لكل مصدر أو مرجع أفدت عنه.
6- لم أترجم للأعلام نظرًا لطبيعة الموضوع والهدف منه، ولأن أغلب الأعلام من المشهورين، مع حرصي على عدم إثقال البحث بالحواشي.
7- الإيجاز والإطناب من فنون البلاغة، وقد دارت بعض مباحث هذا الموضوع بين الإيجاز والإطناب، حسب الاقتضاء ودواعي البيان، وبعضها - وهو الأكثر - لا إيجاز فيه ولا إطناب.
¬__________
(¬1) - ذكرت آيتين سوى ذلك هما الآية 1 من سورة المائدة، والآية 172 من سورة الأعراف لصلتهما المباشرة في ذلك.
(¬2) - قد يكون الرقم في الأصل وقد يكون في الحاشية، وسبب ذلك ظروف فنية.