وقد حمل التفصيل القرآني للمياه حالات عديدة لأنواع المياه كالعيون والينابيع والآبار والأنهار والبحار. كما وعبرت الصيغة القرآنية لكلمة ماء عن السوائل عموما، إذ عبرت الصفات التي تضاف إلى الموصوف وهو الماء عن حالات مختلفة لسوائل يدخل الماء في تركيبها مثل: مهين، ثجاج، مبارك، فرات، أجاج وغيرها. فضلا عن الحقائق التي ثبتها القرآن الكريم في أن أصل كل الأحياء هو من ماء، وأن مني الرجل يحوي نسبة عالية من الماء، وعلاقة المياه بالظاهرة الضوئية الصحراوية المسماة بالسراب، علاقة التربة بالمياه، الدورة الهيرولوجية وغيرها من الحقائق العلمية الدامغة التي اكتشفت
______________________________
(1) الأستاذ سعد جبر التميمي، الأيام الستة لرحلة الحياة الدنيا، ص 23 - 26 بتصرف.