تقسم الذرة إلى نواة فيها النيوكلونات (نيوترونات ذي الشحنة المتعادلة+ بروتونات ذي الشحنة الموجبة)، وأغلفة أو مدارات تدور فيها الإلكترونات ذي الشحنة السالبة وهي المسئولة عن جميع العمليات الكيميائية التي تحدثها الذرة، وتم مؤخرا تقسيم النيوترون إلى كواركات ومن ثم إلى أوتار، وسيظل العلم بتطوره يقسم الذرة حتى يصل إلى الأصل الأول للمادة وهو الطاقة وهو ما لا يختلف عليه اثنين من العلماء. وأدناه اختصار المراحل التأريخية لمفهوم الذرة:
1. العصر اليوناني: الذرة كرة معتمة صغيرة جدا لا تقبل التجزئة فكلمة ( atom) تعني باللاتينية الجسم الذي لا ينقسم. ولقد افترض الفلاسفة الإغريق ديمقراطس وليوسيبوس منذ 300 - 400 سنة قبل الميلاد أنه إذا شطر الشيء نصفان، ثم شطر كل منهما شطران آخران، وهكذا مرات ومرات، فإننا سنحصل في النهاية على الوحدة البنائية الأساسية في المادة وقد سموها الذرة ( atom) أي الجوهر الذي لا يمكن تجزئته إلى أجزاء أصغر. ثم جاء أفلاطون وهو من فلاسفة الإغريق المتأخرين ونسف نظرية توافق الأعداد
