(أما محاولات استنساخ البشر وبعض التجارب الأخرى المتعلقة بهذا الإطار فهي تعد محاولات متطرفة فنجد على سبيل المثال أنه تجري في هذه الآونة محاولة وضع الجينات الوراثية للمجرمين في دم الخنزير بحيث ينتج الخنزير دم آدمي [هيموجلوبين بشري]) .. ويعارض د. عبد الهادي هذه الطريقة لأننا نأخذ نسيج يحتوي على حامض نووي قد تتعارض بشكل أو أخر مع التركيب النسيجي للبشر، وعلى الجانب الآخر يقوم العلماء بأخذ الأنسولين من الخنازير، ولا مانع في ذلك لأنها مادة كيماوية يتم تصنيعها من خلال البنكرياس ... ويقوم بعض العلماء حاليا بإجراء تجارب لزراعة أعضاء الخنازير في أجسام بشرية مثل العالم جوني فراج [عالم مصري انجليزي] يحاول في هذه الآونة زراعة أول قلب خنزير للإنسان، وهناك خنزيرة تسمى «استريس» وهي أول خنزيره تم هندستها وراثيا لهذا الغرض ولها سلالات من هذه النوعية.
ويشير د. عبد الهادي إلى أن وضع الحامض النووي للخنزير إلى جانب الحامض النووي للإنسان قد يؤدي إلى كوارث لان هذه الخنازير تحمل جينات مسرطنة تسبب السرطان ولا تظهر في الخنازير ولكن عند انتقالها للإنسان تنشط وتسبب له السرطان، بالإضافة إلى أمراض أخرى قد لا تعرفها البشرية. ومن هنا فإن نقل أي أجهزة أو أعضاء من الحيوان للإنسان كارثة كبرى ينتج عنها أمراض خطيرة.
أما هل يمكن الحصول على نسخ من العباقرة، كالعقاد وزويل أو إينشتاين مثلا؟.
فيقول الأستاذ الفاضل:
