وعلى هذا الأساس يكون هذا النوع من الاستنساخ مشتق من نوع طبيعي موجود أصلا من الخالق تبارك وتعالى، فتقليده لأغراض فائدة البشر وتطوير حاصل الإنتاج مباح بل ومطلوب، واللّه أعلم.
الاستنساخ الدرائي أو الأعضائي:
يعتبر أحد أنواع الأساليب التي تم أخذها عن طريق الاستفادة من الأساليب الطبيعية في الاستنساخ كالنباتي، أو المستجدة كالحيواني الذي سنوضحه في النقطة التالية. وعموما فإنه يستفاد منه غالبا في الحالات المستعصية طبيا لغرض تطوير أو استبدال عضو غير فعال عند المرضى.
الاستنساخ الحيواني:
ترجع بداية نشأة عمليات الاستنساخ إلى عام 1950 م في محاولة لحفظ السائل المنوي بغرض استخدامه في التجارب العلمية لتخصيب بويضات مختارة لانتاج أجنة بمواصفات معينة وقد تم حفظ السائل المنوي بنجاح عند درجة 79 درجة تحت الصفر وفي عام 1952 كانت أول عملية ناجحة للاستنساخ في الحيوان
