والتطبيقات عديدة للغاية بدأت منذ سنة 1990 على يد عالم يدعى «فرينش أندرسون» بالولايات المتحدة وتمت التجربة على فتاتين يعانين من نقص المناعة لأنزيم معين A B A وعدم وجوده يجعل المناعة منهارة مثل مرض الإيدز تماما وبالتالي أي فيروس يهاجمها، ونجحت هذه التجربة في تلك الآونة ... ويتم حاليا التجريب للعلاج الجيني والجنين ما زال في بطن أمه، وهناك الكثير من الأمراض مسئول عنها أكثر من جين، تدخل عمل الجينات والأمل الموجود حاليا في علاج الأمراض المحمولة على جين واحد مثل الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر المتوسط. وعلى الجانب الأخر هناك السرطان له جينات مسرطنة وجينات مفرملة وبالتالي التدخل فيه أصعب واطول، ولكن هناك 3000 مرض يسببهم جين واحد.
والعلاج الجيني يدخل الآن في أمراض القلب بحيث يتم حقن الشرايين في عضلات القلب بدلا من إجراء الجراحة المعروفة بالقلب المفتوح، في حالات السكر والتدخين وبتر الساق، يتم حقن الساق لتكوين شرايين جديدة، ومرض تليف الرئة الحويصلي والذي يولد به الطفل يسبب تجمع المخاض في صدره وقد يخنقه البلغم، والهيموفيليا، وحقن جين الأنسولين من خلال الكبد مما يجعله يصنع أنسولين بدل البنكرياس. كما تم اكتشاف جينات مسرطنة التي تجعل الورم ينمو وهناك جينات مفرملة للورم السرطاني وجودها يكبح الورم، لو حدث لها طفرة الورم ينمو) ... وعن مصطلح بنوك الجينات، يقول د. عبد الهادي:
(يفهم منها أنها خريطة أو مصلحة أحوال جينية، بمعنى أن لدينا خريطة جينية للأشخاص كلهم فمثلا لو وجدنا بصمة دم في جريمة يمكن معرفة صاحبها، كذلك يمكن إثبات البنوة والأبوة من خلال هذه البنوك). وعلى هذا يمكن أن نسأل، كيف يمكن تتبع السلالات البشرية باستخدام الجينات؟، فنقول: يعرف ذلك اصطلاحيا بعلم
