مما يستحب لزائرالحسين عليه السلام من الآداب
1-عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حج ؟ قال : بلى ، قلت : فيلزمنا ما يلزم الحاج ؟ قال : ماذا ؟ قلت : من الاشياء التي تلزم الحاج ، قال : يلزمك حسن الصحبة لمن صحبك ، ويلزمك قلة الكلام إلا بخير ، ويلزمك كثرة ذكر الله ، ويلزمك نظافة الثياب ، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحائر ، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة ، والصلاة على محمد وآل محمد ، ويلزمك التوقير لاخذ ما ليس لك ، ويلزمك أن تغض بصرك ، ويلزمك أن تعود على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا ، والمواساة ، ويلزمك التقية التي هي قوام دينك بها ، والورع عما نهيت عنه ، والخصومة وكثرة
الايمان والجدال الذي فيه الايمان ، فإذا فعلت ذلك تم حجك وعمرتك ، واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان. وسائل الشيعة: ج 14 ص 527-528
2-عن المفضَّل بن عُمَرَقال : قال أبو عبدالله عليه السلام: تزورون خيرٌ من أن لا تزورون ، ولا تزورون خيرٌ من أن تزورون ، : قلت : قطعتَ ظَهري ، قال : تالله إنَّ أحدكم يخرج إلى قبر أبيه كَئيباً حَزيناً ، وتأتونه أنتم بالسُّفَر ، كلاّ حتّى تأتونه شُعثاً غُبراً. وسائل الشيعة: ج 14 ص 542
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت الحسين فزره وأنت حزين مكروب شعثا أغبر جائعا عطشانا ، وسله الحوائج وانصرف عنه ، ولا تتخذه وطنا. وسائل الشيعة: ج 14 ص 528
4-عن كرام بن عمرو قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لكرام : « إذا أردت أنت قبر الحسين ( صلوات الله عليه ) ، فزره وأنت كئيب حزين شعث غبر ، فإنّ الحسين ( عليه السلام ) قتل وهو كئيب حزين شعث مغبر جائع عطشان ».المستدرك 349:10