وجوب بر الوالدين
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت : أي الاعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لوقتها ، وبرُّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله .وسائل الشيعة : ج 21 ص 488.
كتاب الزهد ص 36 ح 94.
4 - عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما ، فقال : « رأيت البارحة عجائب » فقلنا : يا رسول الله ، وما رأيت؟ حدثنا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ، فقال : « رأيت رجلا من أمتي قد أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه بره والديه فمنعه منه » الخبر.فضائل الأشهر الثلاثة ص 112 ح 107.
5- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « رضى الرب في رضى الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين ».
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لن يدخل النار البار بوالديه ».
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء غيركم تعف نساؤكم ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
6 - وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أصبح مرضيا لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ، وإن كان واحد منهما فباب واحد ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
7- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ان العبد ليرفع له درجة في الجنة لا يعرفها من أعماله ، فيقول : رب أنى لي هذه؟ فيقول : باستغفار والديك لك من بعدك ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
8 - وقال رجل لعيسى بن مريم ( عليه السلام ) : يا معلم الخير ، دلني على عمل أدخل به الجنة ، فقال له : اتق الله في سرك وعلانيتك ، وبر والديك.كتاب الأخلاق : مخطوط.
9- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سر سنتين بر والديك ». الخبر.الجعفريات ص186.
10- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أحب أن يكون أطول الناس عمرا ، فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره ».لب اللباب : مخطوط.
11- عن أبي ولاّد الحناط قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ ) (1) ما هذا الاحسان ؟ فقال : الاحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله :
( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) (2) وقال : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ) (3) قال : إن أضجراك فلا تقل لهما : أف ، ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال : (وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) (4) قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (5) قال : لا تمل (6) . عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدم قدامهما .
الكافي 2 : 126 | 1.
(1) البقرة 2 : 83 ، والنساء 4 : 36 .
(2) آل عمران 3 : 92 .
(3) الاسراء 17 : 23 .
(4) الاسراء 17 : 23 .
(5) الاسراء 17 : 24 .
(6) في الفقيه : لاتملأ .
12- عن عمار بن حيان قال : خبرت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ببر إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه وقد ازددت له حبا ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها ، ثم أقبل
يحدثها ويضحك في وجهها ، ثم قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله ، صنعت بأخته ما لم تصنع به (1) فقال : لانها كانت أبر بوالديها منه . الكافي 2 : 129 | 12 .
(1) في المصدر زيادة : وهو رجل .
13- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أوصني قال : لا تشرك بالله شيئا وإن أحرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعهما ، وبرهما حيين كانا أو ميتين ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإن ذلك من الايمان .وسائل الشيعة : ج 21 ص 489.
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت : أي الاعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لوقتها ، وبرُّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله .وسائل الشيعة : ج 21 ص 488.
2- عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، أنه ذكر الوالدين فقال : « هما اللذان قال الله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) (1) ».(1) الاسراء 17 : 23 .
تفسير العياشي ج 2 ص 284 ح36.
3-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الاجل ».تفسير العياشي ج 2 ص 284 ح36.
كتاب الزهد ص 36 ح 94.
4 - عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما ، فقال : « رأيت البارحة عجائب » فقلنا : يا رسول الله ، وما رأيت؟ حدثنا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ، فقال : « رأيت رجلا من أمتي قد أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه بره والديه فمنعه منه » الخبر.فضائل الأشهر الثلاثة ص 112 ح 107.
5- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « رضى الرب في رضى الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين ».
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لن يدخل النار البار بوالديه ».
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا عن نساء غيركم تعف نساؤكم ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
6 - وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أصبح مرضيا لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ، وإن كان واحد منهما فباب واحد ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
7- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ان العبد ليرفع له درجة في الجنة لا يعرفها من أعماله ، فيقول : رب أنى لي هذه؟ فيقول : باستغفار والديك لك من بعدك ».كتاب الأخلاق : مخطوط.
8 - وقال رجل لعيسى بن مريم ( عليه السلام ) : يا معلم الخير ، دلني على عمل أدخل به الجنة ، فقال له : اتق الله في سرك وعلانيتك ، وبر والديك.كتاب الأخلاق : مخطوط.
9- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سر سنتين بر والديك ». الخبر.الجعفريات ص186.
10- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أحب أن يكون أطول الناس عمرا ، فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره ».لب اللباب : مخطوط.
11- عن أبي ولاّد الحناط قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ ) (1) ما هذا الاحسان ؟ فقال : الاحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله :
( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) (2) وقال : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ) (3) قال : إن أضجراك فلا تقل لهما : أف ، ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال : (وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) (4) قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ، قال : (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (5) قال : لا تمل (6) . عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدم قدامهما .
الكافي 2 : 126 | 1.
(1) البقرة 2 : 83 ، والنساء 4 : 36 .
(2) آل عمران 3 : 92 .
(3) الاسراء 17 : 23 .
(4) الاسراء 17 : 23 .
(5) الاسراء 17 : 24 .
(6) في الفقيه : لاتملأ .
12- عن عمار بن حيان قال : خبرت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ببر إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه وقد ازددت له حبا ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها ، ثم أقبل
يحدثها ويضحك في وجهها ، ثم قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله ، صنعت بأخته ما لم تصنع به (1) فقال : لانها كانت أبر بوالديها منه . الكافي 2 : 129 | 12 .
(1) في المصدر زيادة : وهو رجل .
13- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أوصني قال : لا تشرك بالله شيئا وإن أحرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعهما ، وبرهما حيين كانا أو ميتين ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإن ذلك من الايمان .وسائل الشيعة : ج 21 ص 489.
15- وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من يضمن لي بر الوالدين وصلة الرحم ، أضمن له كثرة المال ، وزيادة العمر ، والمحبة في العشيرة ».
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « وليعمل البار ما شاء أن يعمل ، فلن يدخل النار ».
16- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « دخلت الجنة فسمعت صوت انسان ، فقلت : من هذا؟ قالوا : الحارث بن النعمان الأنصاري ، كان بارا بوالديه ، فصار من أهل الدرجات العلى ».
17- وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « بين الأنبياء والبار درجة ، وبين العاق والفراعنة دركة ».
18- وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ان لله ملكين يناجي أحدهما الاخر ويقول : اللهم احفظ البارين بعصمتك ، والاخر يقول : اللهم أهلك العاقين بغضبك ».
19- وعن علي ( عليه السلام ) : « البار يطير مع الكرام البررة ، وان ملك الموت يتبسم في وجه البار ، ويكلح في وجه العاق ».
وروي : أن أول ما كتبه الله في اللوح المحفوظ : إني لا إله إلا أنا ، من رضي عنه والداه فأنا عنه راض.
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رضى الله في رضى الوالدين ، وسخطه في سخطهما ».
14 ـ 19 ـ لب اللباب : مخطوط.
وروي : أن كل أعمال البر يبلغ العبد الذروة منها ، إلا ثلاثة حقوق : حق الله ، وحق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحق الوالدين ، نسأل الله العون على ذلك ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 45.
[1] لقمان 31 : 14.
21-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أوصي الشاهد من أمتي والغائب ، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ، ببر الوالدين ، وان سافر أحدهم في ذلك سنين ، فان ذلك من أمر الدين [1] ».
روضة الواعظين : لم نجده في مظانه ، ووجدناه في مشكاة الأنوار ص 163 عن روضة الواعظين.
[1] في الحجرية : الوالدين وما أثبتناه من مشكاة الأنوار.
22- عن الباقر ( عليه السلام ) ، ( أنه قال ) : « بر الوالدين وصلة الرحم ، يهونان الحساب ، ثم تلا (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ) [1] الآية.مستدرك الوسائل : ج 15 ص 177.
[1] الرعد13 : 21.
23 - أن رجلا قال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، أبايعك على الهجرة والجهاد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ( هل ) [1] من والديك أحد؟ » قال : نعم كلاهما ، قال : « فتبتغي الاجر من الله؟ » قال : نعم ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ». عوالي اللآلي ج 1 ص 442 ح 162.
[1] أثبتناه ليستقيم المعنى.
وقال ( عليه السلام ) : « بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ».غرر الحكم ج 1 ص 344 ح 27.
وقال ( عليه السلام ) : « من بر والديه بره ولده ».غرر الحكم ج 2 ص 717 ح 1482.