ما ينبغى فعله في زمان الغيبة
1-عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال :
يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ،
إن أدنى مايكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزوجل : عبادي آمنتم بسري ، وصدقتم بغيبي ،
فأبشروا بحسن الثواب مني ،
فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبل وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ،
وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لانزلت عليهم عذابي.
قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت.
كمال الدين.
2-عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قلت : ولم؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه.
ثم قال : يا زرارة :
وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته [ منهم من يقول مات أبوه ولم يخلف و ]
منهم من يقول هو حمل ، ومنهم من يقول هو غائب ومنهم من يقول :
ماولد ومنهم من يقول : قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ،
وهو المنتظر غير أن الله تبارك وتعالى يجب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون.
قال زرارة : فقلت : جعلت فداك ، فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال :
يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء.
اللهم عرفني نفسك ، فانك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ،
اللهم عرفني رسولك فانك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ،
اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.الخبر
الكافى ج 1 ص 337 و 342.
3-عن عبدالله ابن سنان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام :
ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى لاينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت :
وكيف دعاء الغريق؟ قال : تقول :
يا الله يا رحمان يا رحيم ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ،
فقلت :
يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك ، فقال :
إن الله عزوجل مقلب القلوب والابصار ولكن قل كما أقول :
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
بحار الانوار ج52 ص 149.