الاشتغال بصالح الاعمال عن الاهل والمال - الهاشمي
الهاشمي الهاشمي
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الاشتغال بصالح الاعمال عن الاهل والمال


 وجوب الاشتغال بصالح الاعمال
عن الاهل والمال

1-قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول : والله إني كنت عليك حريصا شحيحا ، فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك ، قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محبا وإني كنت عليكم محاميا
فماذا عندكم ؟ فيقولون : نوديك إلى حفرتك نواريك فيها ، قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهدا ، وإن كنت لثقيلا ، فيقول : أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى اعرض أنا وأنت على ربك... الحديث.وسائل الشيعة : ج 16 ص 105-106.

2-عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي ( عليه السلام ) : إن للمرء المسلم ثلاثة أخلاء : فخليل يقول له : أنا معك حيا وميتا وهو عمله ، وخليل يقول له : أنا معك حتى تموت وهو ماله فاذا مات صار للوارث ، وخليل يقول له : أنا معك إلى باب قبرك ثم اخليك وهو ولده.معاني الاخبار : 232 | 1.

3-عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، أنّه قال : «إنّما مثل أحدكم وأهله وماله وعمله ، كرجل له ثلاثة اُخوة ، فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت : ما عندك فقد ترى ما نزل بي؟ فقال له أخوه الذي هو ماله : مالك عندي غنى ولا نفع إلّا ما دمت حيّاً ، فخذ مني الآن ما شئت ، فإذا فارقتك فسيذهب بي إلى ما ذهب غير مذهبك ، وسيأخذني غيرك ، فالتفت النبي (صلّى الله عليه وآله) إلى أصحابه فقال : هذا الذي هو ماله ، فأيّ أخ ترون هذا؟ فقالوا : أخ لا نرى به طائلاً ، ثم قال لأخيه الذي هو أهله وقد نزل به الموت : ما عندك في نفعي والدفع عنّي ، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال : عندي أن أمرّضك وأقوم عليك ، فإذا متّ غسلتك ثم كفنتك ثم حنطتك ، ثم اتبعك مشيّعاً إلى حفرتك ، فاثني عليك خيراً عند من سألني عنك ، وأحملك في الحاملين ، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : هذا أخوه الذي هو أهله ، فأيّ أخ ترون هذا؟ قالوا : أخ غير طائل ، يا رسول الله ، ثم قال لأخيه الذي هو عمله : ماذا عندك في نفعي والدفع عنّي ، فقد ترى ما نزل بي؟ فقال له : أؤنس وحشتك واذهب غمّك ، فأجادل عنك في القبر ، وأوسع عليك جهدي ، ثم قال (صلّى الله عليه وآله) : هذا أخوه الذي هو عمله ، فأيّ أخ ترون هذا؟ قالوا : خير أخ ، يا رسول الله ، قال : فالأمر هكذا».نزهة الناظر ص 15.

4-عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) ، يقول : «[كان أبو ذر يقول]  في عظته : يا مبتغي العلم ، كأن شيئاً من الدنيا لم يك شيئاً ، إلّا عمل ينفع خيره أو يضرّ شرّه ، يا مبتغي العلم ، لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك ، أنت اليوم تفارقهم ، كضيف بتّ فيهم ثم غدوت من عندهم إلى غيرهم ، والدنيا والآخرة كمنزلة تحوّلت منها إلى غيرها ، وما بين الموت والبعث كنومة نمتها ثم استيقظت منها».مستدرك الوسائل : ج 12 ص 161.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الهاشمي  مدونة القرآن الكريم. تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الهاشمي

2020