عوذة يوم الجمعة للإمام جعفر الصادق والإمام محمد الجواد عليهما السلام - الهاشمي
الهاشمي الهاشمي
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عوذة يوم الجمعة للإمام جعفر الصادق والإمام محمد الجواد عليهما السلام

عوذة يَوْمَ الجُمْعَةِ لِلإِمَامِ جَعْفَرُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَلَامُ

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ.
لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العُلًى العَظِيمُ اللهُ رُبَّ المَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ وَالنَّبِيَيْنِ وَالمُرْسِلِينَ وَقَاهِرٍ مِنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ وَخَالِقٍ كُلُّ شِئ وَمَالِكِهِ اِكْفِنِي بِأَسْهُمٍ وَأَعَمُّ أَبْصَارِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَاِجْعَلْ بَيْنَنَّا وَبَيْنَهِمْ حَرَسًا وَحِجَابًا وَمِدْفَعًا أَنَّكَ رِبْنَا لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ عَلَيْكَ تَوَكُّلِنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَأَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ عَافَ فُلَانُ اِبْنِ فلانة مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخُذُ بِنَاصِيَتِهَا وَمِنْ شَرٍّ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ آمِينْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ وَصِّلِي اللهَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَالِهُ الطَّاهِرَيْنِ. المَصْدَرُ: طِبُّ الأَئِمَّةِ عَلَيْهُمْ السَّلَامُ 44-45.

عوذة يَوْمَ الجُمْعَةِ مِنْ عوذ أَبِي جَعْفَرُ عَلَيْهِ السَلَامُ:
عَنْ عَبْدُ العَظِيمُ بِنْ عَبْد الله اِلْحَسْنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَّ أَبَا جَعْفَرُ مُحَمَّدٌ بِنْ عَلَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ كُتُبٌ هَذِهِ العوذة لِاِبْنِهِ أَبِي الحَسَنُ عَلَيْهِ السَلَامُ وَهُوَ صَبِيٌّ فِي المَهْدِ وَكَانَ يعوذه بِهَا يَوْمًا فَيَوْمًا.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَالِكَهُ كُفَّ عَنِّي بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَ بِنَا سُوءاً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً‌ وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبَّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ  كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا وَ مِنْ شَرِّ مٰا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ 
وَ أَوْلِيَائِكَ وَ خُصَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَتَمِّ ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَجِيرُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ مِنْ رَجِلِهِمْ وَ خَيْلِهِمْ وَ رَكْضِهِمْ وَ عَطْفِهِمْ وَ رَجْعَتِهِمْ وَ كَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ وَ شَرِّ مَا يَأْتُونَ بِهِ تَحْتَ اللَّيْلِ وَ تَحْتَ النَّهَارِ مِنَ  الْبُعْدِ والْقُرْبِ  وَ مِنْ شَرِّ الْغَائِبِ وَ الْحَاضِرِ وَ الشَّاهِدِ وَ الزَّائِرِ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً أَعْمَى وَ بَصِيراً وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْ شر نَفْسٍ وَ وَسْوَسَتِهَا وَ مِنْ شَرِّ الدَّياهِشِ وَ الْحِسِّ وَ اللَّمْسِ وَ اللَّبْسِ وَ مِنَ عين الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اهْتَزَّ بهُ عَرْشُ بِلْقِيسَ
وَ أُعِيذُ دِينِي وَ نَفْسِي وَ جَمِيعَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتِي مِنْ شَرِّ كُلِّ صُورَةٍ وَ خَيَالٍ أَوْ بَيَاضٍ أَوْ سَوَادٍ أَوْ تِمْثَالٍ أَوْ مُعَاهَدٍ أَوْ غَيْرِ مُعَاهَدٍ مِمَّنْ يسَكَنَ الْهَوَاءَ وَ السَّحَابَ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ وَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ وَ الْبَرَّ وَ الْبُحُورَ وَ السَّهْلَ وَ الْوُعُورَ وَ الْخَرَابَ وَ الْعُمْرَانَ وَ الْآكَامَ وَ الْآجَامَ وَ الْمَغَايِضَ وَ الْكَنَائِسَ وَ النَّوَاوِيسَ وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْجَبَّانَاتِ مِنَ الصَّادِرِينَ وَ الْوَارِدِينَ مِمَّنْ يَبْدُو بِاللَّيْلِ وَ يَنْتَشِرُ  بِالنَّهَارِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكٰارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْمُرِيبِينَ وَ الْأَسَامِرَة وَ الْأَفَاتِرَةِ وَ الْفَرَاعِنَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ وَ مِنْ جُنُودِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ وَ مِنْ هَمْزِهِمْ وَ لَمْزِهِمْ وَ نَفْثِهِمْ   ووِقَاعِهِمْ وَ أَخْذِهِمْ وَ سِحْرِهِمْ وَ ضَرْبِهِمْ وَ عَينهِمْ وَ لَمْحِهِمْ وَ احْتِيَالِهِمْ وَ أَخْلَاقِهِمْ  ومِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ السَّحَرَةِ وَ الْغِيلَانِ وَ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ مَا وَلَدُوا وَ مَا وَرَدُوا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ دَاخِلٍ أوَ خَارِجٍ وَ عَارِضٍ وَ مُعَترِّضٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ ضَرَبَانِ عِرْقٍ وَ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ وَ أُمِّ مِلْدَمٍ وَ الْحُمَّى وَ الْمُثَلَّثَةِ وَ الرِّبْعِ وَ الْغِبِّ وَ النَّافِضَةِ وَ الصَّالِبَةِ وَ الدَّاخِلَةِ وَ الْخَارِجَةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ وَتسليما.
المصدر : مصباح المتهجد ص 350-351.

عوذة أَخِّرِي لِيَوْمِ الجُمْعَةِ:
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ.
أعيذ نَفْسِي بِرَبٍّ المَشَارِقُ وَالمَغَارِبُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٌ قَائِمٌ أَوْ قَاعِدْ أَوْ مَاكَرَ أَوْ مُعَانِدٌ, وَيَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءٌ طُهُورًا, وَيَنْزِلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءٌ لِيُطَهِّرْكُمْ بِهِ وَيَذْهَبُ عَنْكُمْ رجز الشَّيْطَانُ وَلِيَرْبُطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثْبِتُ بِهِ الأَقْدَامَ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ , الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٍ, يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ, اللهُ غَالِب عَلَى كُلِّ شِئ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ, مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ, أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَأَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللهِ, وَأَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ أَجْمَعِينَ. المَصْدَرُ: مِصْبَاحُ المتهجد ص 351.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الهاشمي  مدونة القرآن الكريم. تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الهاشمي

2020