عوذة يوم الاحد للإمام جعفر الصادق والإمام محمد الجواد عليهما السلام - الهاشمي
الهاشمي الهاشمي
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عوذة يوم الاحد للإمام جعفر الصادق والإمام محمد الجواد عليهما السلام


عوذة يَوْمَ الأَحَدِ لِلإِمَامِ جَعْفَرُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَلَامُ.
 بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اِسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى العَرْشِ وَقَامَتْ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِحُكْمِهِ وَهُدَاةَ النُّجُومِ وَرَسَتْ الجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اِسْمُهُ مَنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَمِنْ فِي الأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الجِبَالَ وَهِيَ طَائِعَةٌ وَاِنْبَعَثَتْ لَهُ الأَجْسَادُ وَهِيَ بَالِيَةٌ أَحْجُبُ كُلُّ ضَارَّ وَحَاسِدٌ بِبَأْسِ اللهِ عَنْ فُلَانِ اِبْنِ فلانة وَبِمَنْ جَعَلَ بَيْنَ البَحْرَين حَاجِزًا وَجَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَّرَا مُنِيرًا واعيذه بِمَنْ
زَيْنُهَا للناظرين وَحَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ واعيذه بِمَنْ جَعَلَ فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبَالًا وَأَوْتَادًا إِنْ يُوصَلُ إِلَيْهُ بِسُوءٍ أَوْ فَاحِشَةٍ أَوْ بلية حم  حم  حم  عسق  كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  حم  حم  حم  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  وَصِّلِي اللهَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالِهُ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًاالمَصْدَرُ: طِبُّ الأَئِمَّةِ عَلَيْهُمْ السَّلَامُ 42-43.

عوذة يَوْمَ الأَحَدِ وَ هِيَ مِنْ عوذ أَبِي جَعْفَرُ الجَوَادُ عَلَيْهِ السَلَامُ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
 اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ وَ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ وَ زَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ وَ رَسَتْ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ هِيَ طَائِعَةٌ وَ انْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وَ هِيَ بَالِيَةٌ وَ بِهِ احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ غَاوٍ وَ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ جَبَّارٍ وَ حَاسِدٍ وَ بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ بِهِ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حٰاجِزاً وَ احْتَجَبَ بِاللَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمٰاءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيهٰا سِرٰاجاً وَ قَمَراً مُنِيراً وَ زَيَّنَهَا لِلنّٰاظِرِينَ وَ حَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ سُوءٌ أَوْ فَاحِشَةٌ أَوْ بَلِيَّةٌ حم حم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ حم حم حم عسق كَذٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللّٰهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ‌ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.البلد الامين والدرع الحصين ص166-167.
 ثُمَّ تَتَعَوَّذُ بِعُوذَةِ يَوْمِ السَّبْتِ الطَّوِيلَةِ‌.

عوذة أَخِّرِي لِيَوْمِ الأَحَدِ:
 بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ.
 تَقْرَأُ الحَمْدَ إِلَى آخَرِهَا, وَقَلَّ أَعُوذُ بِرَبٍّ الفَلَقُ إِلَى آخَرِهَا, وَقَلَّ أَعُوذُ بِرَبٍّ النَّاسُ إِلَى آخَرِهَا, وَأَعُوذُ بِاللهِ الوَاحِدُ الأَحَدَ الصَّمَدُ إِلَى آخَرِهَا.
 ثُمَّ تَقُولُ: أعيذ نَفْسِي بِاللهِ الَّذِي لَا اِلَهُ إِلَّا هُوَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ لَهُ الحَمْدُ وَلَهُ المُلْكُ يَوْمٌ يَنْفُخُ فِي الصُّوَرِ, عَالَمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ, الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يُتَنَزَّلُ الأَمَرُّ بَيْنَهِنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شِئ قَدِيرٍ, وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شِئ عِلْمًا, وَأَحْصَى كُلَّ شِئ عَدَدًا, مِنْ شَرِّ كُلٍّ ذِي شَرٍّ وَمِنْ الجَنَّةِ وَالبَشَرِ, وَمِنْ شَرٍّ مَا يُصَفِّرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, وَمِنْ شَرِّ طوارق اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ, وَمِنْ شَرٍّ مَا يَنْزِلُ الحَمَامَات والخرابات وَالأَوْدِيَةُ وَالصَّحَارَى وَالأَشْجَارُ وَالأَنْهَارُ.
وأعيذ نَفْسِيَّ وَأَهْلِي وَاخَوْانِي وَجَمِيعُ قَرَابَاتِي بِاللهِ مَالِكِ المُلْكِ تُؤْتَى المَلِكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المَلِكَ مِمَّنْ تَشَاءُ إِلَى آخَرِ الآيَةِ مُنْزَلٌ التَّوْرِيَةُ وَالإِنْجِيلُ والزبوروالفرقان العَظِيمُ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَبَاغٍ وَسُلْطَانٍ وَشَيْطَانٍ وَسَاحِرٍ وَكَاهِنٍ وَنَاطِقٍ وَمُتَحَرِّكٌ وَسَاكِنٌ.. نَسْتَجِيرُ بِاللهِ حِرْزِنَا وَنَاصَرْنَا ومونسنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَهُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا مَعَين, وَلَا مُعَزٍّ لِمَنْ أَذَلَّ, وَلَا مُذِلٌّ لِمَنْ أَعَزَّ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّارُ, وَصِّلِي اللهَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالِهُ الطَّاهِرَيْنِ. المَصْدَرُ: مِصْبَاحُ المتهجد ص 317-318.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الهاشمي  مدونة القرآن الكريم. تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الهاشمي

2020