استحباب تعليم الاولاد في صغرهم الحديث قبل أن
ينظروا في علوم العامة
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة .التهذيب 8 : 111 | 381 .
2-عن بشير الدهان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لاخير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير ، إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم ، فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم .الكافي 1 : 25 | 6 .
أقول : هذه المفسدة أقرب إلى الاولاد الصغار لضعف تمييزهم وقبولهم كل ما يقع في قلوبهم .
3-قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة : شرقا وغربا فو الله لا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت .وسائل الشيعة: ج 21 ص 477
4-عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : إنا نأتي هؤلاء المخالفين فنسمع منهم الحديث فيكون حجة لنا عليهم ، قال : فقال : لا تأتهم ولا تسمع منهم لعنهم الله ولعن مللهم المشركة . مستطرفات السرائر : 41 | 8
5-عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الاربعمائة ـ قال : علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به ، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها .الخصال : 614 .
6-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليه السلام ) ـ وهي طويلة منها أن قال ـ : فبادرتك بوصيتي لخصال منها : ( أن تعجل ) (1) بي أجلي ـ إلى أن قال : ـ وأن يسبقني إليك بعض غلبة الهوى وفتن الدنيا وتكون كالصعب النفور ، وإنما قلب الحديث كالارض الخالية ما القي فيها من شيء (2) قبلته ، فبادرتك بالادب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك .كشف المحجة : 161 .
(1) في المصدر : قبل أن يعجل .
(2) في المصدر زيادة : إلا .