1- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) مَنْ أَصْبَحَ وَ لَا يَذْكُرُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ أَخَافُ عَلَيْهِ زَوَالَ النِّعْمَةِ :
أَوَّلُهَا أَنْ يَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي نَفْسَهُ وَ لَمْ يَتْرُكْنِي عَمْيَانَ الْقَلْبِ.
وَ الثَّانِي يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ(صلى الله عليه واله).
وَ الثَّالِثُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ رِزْقِي فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يَجْعَلْ رِزْقِي فِي أَيْدِي النَّاسِ.
وَ الرَّابِعُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ لَمْ يَفْضَحْنِي بَيْنَ النَّاسِ.
2 -وَ قَالَ(صلى الله عليه واله) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لٰا فِي السَّمٰاءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. لَمْ يَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ وَ مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
3- وَ كَانَ(صلى الله عليه واله) إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ قَالَ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ أَرِنِي ثَارِي فِي عَدُوِّي.
4- وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله) قَالَ دَفَعَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذِهِ الْمُنَاجَاةَ فِي الِاسْتِعَاذَةِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَ أَهْوَالِ عَظَائِمِ الضَّرَّاءِ فَأَعِذْنِي رَبِّ مِنْ صَرْعَةِ الْبَأْسَاءِ وَ احْجُبْنِي عَنْ سَطَوَاتِ الْبَلَاءِ وَ نَجِّنِي مِنْ مِفَاجِئَاتِ النِّقَمِ وَ احْرُسْنِي مِنْ زَوَالِ النِّعَمِ وَ مِنْ زَلَلَ الْقَدَمِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ رَبِّ فِي حِمَى عِزِّكَ وَ حِيَاطَةِ حِرْزِكَ مِنْ مُبَاغَتَةِ الدَّوَائِرِ وَ مُعَاجَلَةِ الْبَوَائِرِ اللَّهُمَّ رَبِّ وَ أَرْضَ الْبَلَاءِ فَاخْسِفْهَا وَ جِبَالَ السُّوءِ فَانْسِفْهَا وَ كُرَبَ الدَّهْرِ فَاكْشِفْهَا وَ عَوَائِقَ الْأُمُورِ فَاصْرِفْهَا وَ أَوْرِدْنِي حِيَاضَ السَّلَامَةِ وَ احْمِلْنِي عَلَى مَطَايَا الْكَرَامَةِ وَ اصْحَبْنِي إِقَالَةَ الْعَثْرَةِ وَ اشْمَلْنِي سَتْرَ الْعَوْرَةِ وَ جُدْ عَلَيَّ رَبِّ بِآلَائِكَ وَ كَشْفِ بَلَائِكَ وَ دَفْعِ ضَرَّائِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي كَلَا كِلَ عَذَابِكَ وَ اصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ أَنْقِذْنِي مِنْ سُوءِ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ وَ احْرُسْنِي مِنْ جَمِيعِ الْمَحْذُورِ وَ اصْدَعْ صَفَاةَ الْبَلَاءِ عَنْ أَمْرِي وَ اشْلُلْ يَدَهُ عَنِّي مَدَى عُمُرِي إِنَّكَ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ.
5- وَ رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه واله)عَلَّمَ قَبِيصَةَ الْهِلَالِيَّ أَنْ يَقُولَ دُبُرَ صَلَاةِ الْفَجْرِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَصْرِفُ اللَّهِ بِهِ شَرَّ الدُّنْيَا.
وَ قَالَ لَهُ قُلْ لِلْآخِرَةِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ.
6- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ(عليه السلام) قَوْلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَدْفَعُ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ.
7- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) :إِذَا تَوَالَتْ عَلَيْكَ الْهُمُومُ فَقُلْ: لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
8- وَ قَالَ دَاوُدُ بْنُ رَزِينٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ(عليه السلام) يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ أَسْأَلُكَ جَمِيلَ الْعَافِيَةَ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ شُكْرِ الْعَافِيَةِ.
9- وَ كَانَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه واله) يَدْعُو وَ يَقُولُ: أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ ثُمَّ قَالَ : تَمَامُ الْعَافِيَةِ الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ.
10- وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ لَمْ يَخَفِ الْفَالِجَ.
11- وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام) قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَعَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ وَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ وَ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ أَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّهَا نُورُ الْقُرْآنِ وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ فَإِنَّ فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا أَلْفَ بَرَكَةٍ وَ أَلْفَ رَحْمَةٍ.
12- وَ قَالَ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ تُقُبِّلَتْ صَلَاتُهُ وَ يَكُونُ فِي أَمَانِ اللَّهِ وَ يَعْصِمُهُ اللَّهُ.
13- وَ رُوِيَ عَنْ شَيْخٍ مُعَمَّرٍ أَنَّ وَالِدَهُ كَانَ لَا يَعِيشُ لَهُ وَلَدٌ قَالَ ثُمَّ وُلِدْتُ لَهُ عَلَى كِبَرٍ فَفَرِحَ بِي ثُمَّ قَضَى وَ لِي سَبْعُ سِنِينَ فَكَفَلَنِي عَمِّي فَدَخَلَ بِي يَوْماً عَلَى النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله) وَ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا ابْنُ أَخِي وَ قَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ فَعَلِّمْنِي عُوذَةً أُعِيذُهُ بِهَا فَقَالَ(صلى الله عليه واله) أَيْنَ أَنْتَ عَنْ ذَاتِ الْقَلَاقِلِ- قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
وَ فِي رِوَايَةٍ قُلْ أُوحِيَ قَالَ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ وَ أَنَا إِلَى الْيَوْمِ أَتَعَوَّذُ بِهَا مَا أُصِبْتُ بِوَلَدٍ وَ لَا مَالٍ وَ لَا مَرِضْتُ وَ لَا افْتَقَرْتُ وَ قَدِ انْتَهَى بِيَ السِّنُّ إِلَى مَا تَرَوْنَ.
14- وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه واله) يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ(عليهما السلام) وَ يَقُولُ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
15- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام)لَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ إِصْرَافَ كُلِّ سُوءٍ وَ تَقُولَ ثَلَاثاً عِنْدَ كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي نِعْمَةٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ سَتْرٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ سَتْرَكَ.
16- وَ قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله) مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لٰا يَحْتَسِبُ.
17- وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ فِي النَّوْمِ لَا أَرَى أَحَداً أَعْقَلَ مِنَ الْخَلِيلِ فَقُلْتُ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ فَقَالَ رَأَيْتُ مَا كُنَّا عَلَيْهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ وَ لَمْ يَجِدْ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
18- وَ رُوِيَ أَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَاؤُهُ فَلْيَقْرَأْ- قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. آل عمران 3 :26
19- وَ قَالَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه واله) يَقُولُ أَحَدُكُمْ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُنَّ يَدْفَعْنَ مِيْتَةَ السَّوْءِ وَ الْبَلِيَّةَ الَّتِي تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الْعَبْدِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ هُنَّ الْبَاقِيَاتُ.
سلوة الحزين (الدعوات)المؤلف: القطب الراوندي ج 1 ص 81-86.