فضل الصلاة على النبي وآله صلى الله عليهم أجمعين
الايات : الاحزاب : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا* إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا .الاحزاب 33: 56- 57.
1-عن ابي عبدالله عليه السلام قال : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء ، معها أقلام الذهب ، وصحف الفضة ، لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس
إلا الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله .الخصال ج 2 ص 31.
2-عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم لعلي عليه السلام : الا أبشرك؟ فقال : بلى بأبي أنت وأمي فإنك لم تزل مبشرا بكل خير ، فقال : أخبرني جبرئيل آنفا بالعجب ، فقال له علي عليه السلام : وما الذي أخبرك يا رسول الله.
فقال : أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وإن كان مذنبا خطاء ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تبارك وتعالى :
لبيك يا عبدي وسعديك ، ويقول الله لملائكته : يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة ، وأنا اصلي عليه سبعمائة صلاة ،
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول جل جلاله :
لا لبيك ولا سعديك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا ان يلحق بنبيي عترته ، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي .
أمالى الصدوق ص 345. __أو بحار الأنوار ج 91ص 56.