النور الملكوتي لزهراء صلوات الله عليها
1-عن جابر ،عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت :
لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال : لان الله عزوجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة الله ساجدين وقالوا :
إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي اخرجه من صلب نبي من أنبيائي افضله على جميع الانبياء واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي
وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي. المصدر:علل الشرائع
2-عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله عزوجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد صلىاللهعليهوآله فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث
ثم قال أبو جعفر عليه السلام : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق. بحار النوار ج 43 ص 13.
بيان :
فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت وفطمت ، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية.
1-عن جابر ،عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت :
لم سميت فاطمة الزهراء زهراء فقال : لان الله عزوجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة الله ساجدين وقالوا :
إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري وأسكنته في سمائي خلقته من عظمتي اخرجه من صلب نبي من أنبيائي افضله على جميع الانبياء واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي
وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي. المصدر:علل الشرائع
2-عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله عزوجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد صلىاللهعليهوآله فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث
ثم قال أبو جعفر عليه السلام : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق. بحار النوار ج 43 ص 13.
بيان :
فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت وفطمت ، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية.
. وعلى التقادير كان الفاعل بمعنى المفعول كالدافق بمعنى المدفوق أو يقرء على بناء التفعيل أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل أو المعنى : لما فطمها من الجهل فهي تفطم الناس منه ، والوجهان الاخيران يشكل إجراؤهما في قوله : فطمتك عن الطمث إلا بتكلف ، بأن يجعل الطمث كناية عن الاخلاق والافعال الذميمة ، أو يقال على الثالث : لما فطمتك عن الادناس الروحانية والجمسانية فأنت تفطم الناس عن الادناس المعنوية.