دُعَاءُ الْإِمَامِ الْعَالِمِ الْحُجَّةِ (عليه السلام)
إِلَهِي بِحَقِّ مَنْ نَاجَاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ دَعَاكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغَنَاءِ وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى أَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَمِ وَ عَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى غُرَبَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
مهج الدعوات و منهج العبادات: ص 453-454.
بيان:
و كنت أنا بسر من رأى فسمعت سحرا دعاءه (عليه السلام) فحفظت منه من الدعاء لمن ذكره من الأحياء و الأموات و أبقهم و قال و أحيهم في عزنا ملكنا و سلطاننا و دولتنا و كان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان و ثلاثين و ستمائة هجرية.