استحباب اجتناب شحناء الرجال وعداوتهم
وملاحاتهم ومشارتهم والتباغض
من أعظم نعم الله تعالى على العبد المسلم أن يجعل صدره سليما من الشحناء والبغضاء نقيا من الغل والحسد صافيا من الغدر والخيانة معافى من الضغينة والحقد ، لا يطوي في قلبه إلا المحبة والإشفاق على المسلمين .
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من زرع العداوة حصد ما بذر . الكافي 2 : 228 | 12 .
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما اتاني جبرئيل ( عليه السلام )
قط إلا وعظني فآ خر قوله لي إياك ومشارة الناس فانها تكشف العورة وتذهب بالعز . الكافي 2 : 228 | 10.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ ألا إن في التباغض الحالقة ، لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين . وسائل الشيعة : ج 12 ص 240.
4-عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كثر همه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عذب نفسه ، ومن لاحى الرجال سقطت مروءته (1) ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لم يزل جبرئيل ( عليه السلام ) ينهاني عن ملاحاة الرجال كما نهاني عن شرب الخمر وعبادة الأوثان . أمالي الطوسي 2 : 125 .
(1) في المصدر زيادة : وذهبت كرامته .
5-عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) إياكم ومشارة الناس فانها تظهر المعرة .وسائل الشيعة : ج 12 ص 240.
6- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما كاد جبرئيل يأتيني إلا قال : يا محمد ، إتق شحناء الرجال وعدواتهم .وسائل الشيعة : ج 12 ص 238.
7- عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما عهد إليّ جبرئيل في شيء ما عهد إليّ في معاداة الرجال . الكافي 2 : 228 | 11 .
8-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال جبرئيل ( عليه السلام ) للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إياك وملاحاة الرجال . الكافي 2 : 228 | 6 .
9-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إياكم والمشارة فإنها تورث المعرة وتظهر العورة .وسائل الشيعة : ج 12 ص 239.