الدعاء المعروف بدعاء الاعتقاد‌ للإمام موسى بن جعفر ( صلوات الله عليه) - الهاشمي
الهاشمي الهاشمي
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الدعاء المعروف بدعاء الاعتقاد‌ للإمام موسى بن جعفر ( صلوات الله عليه)


دُعَاءُ الِاعْتِقَادِ‌

عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ سَمِعْتُ مَوْلَايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ( صلوات الله عليه) يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ‌:
وَ مَرْوِيٌّ عَنِ الرضا عليه السلام .

و هو دعاء الاعتقاد‌
 وَ هُوَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ كَثْرَتَهَا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْنِي عَنِ اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَ بَاعَدَتْنِي عَنِ [اسْتِيجَارِ] [اسْتِنْجَازِ] اسْتِيجَابِ مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ لَا تَعَلُّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي بِالرَّجَاءِ لِمَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَ أَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ بِقَوْلِكَ يٰا عِبٰادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لٰا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ حَذَّرْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ فَقُلْتَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّٰالُّونَ ثُمَّ نَدَبْتَنَا بِرَحْمَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰاخِرِينَ لَكَانَ ذُلُّ الْإِيَاسِ عَلَيَّ مُشْتَمِلًا وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ بِي مُلْتَحِقاً إِلَهِي وَ قَدْ [إِلَهِي لَقَدْ كَانَ] وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ بِكَ ثَوَاباً وَ أَوْعَدْتَ الْمُسِي‌ءَ ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَمْسَكَ رَمَقِي حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ فِي عِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تَغَمُّدُ زَلَلِي وَ إِقَالَةُ عَثْرَتِي وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ ذَلِكَ يَوْمَ النُّشُورِ فَإِذٰا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقِرُّ وَ أَشْهَدُ وَ أَعْتَرِفُ وَ لَا أَجْحَدُ وَ أُسِرُّ وَ أُظْهِرُ وَ أُعْلِنُ وَ أُبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ قَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ مُبِيرُ الْمُنَافِقِينَ وَ مُجَاهِدُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ إِمَامِي وَ حُجَّتِي وَ عُرْوَتِي وَ صِرَاطِي وَ‌ دَلِيلِي وَ مَحَجَّتِي وَ مَنْ لَا أَثِقُ بِالْأَعْمَالِ وَ إِنْ زَكَتْ وَ لَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَ إِنْ صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الِايتِمَامِ بِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَ الْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ التَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا اللَّهُمَّ وَ أُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً وَ حُجَجاً وَ أَدِلَّةً وَ سُرُجاً وَ أَعْلَاماً وَ مَنَاراً وَ سَادَةً أَبْرَاراً وَ أُومِنُ بِسِرِّهِمْ وَ جَهْرِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ وَ لَا ارْتِيَابَ [وَ لَا مُحَوِّلَ] يُحَوِّلُنِي عَنْهُ وَ لَا انْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ حَشْرِي وَ حِينَ نَشْرِي بِإِمَامَتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اكْتُبْنِي فِي أَصْحَابِهِمْ وَ اجْعَلْنِي مِنْ [أَحْزَابِهِمْ] إِخْوَانِهِمْ وَ أَنْقِذْنِي بِهِمْ مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ وَ إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي رُوحَ الْجِنَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقْتَنِي مِنَ النَّارِ كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَصْبَحْتُ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَا ثِقَةَ لِي وَ لَا رَجَاءَ وَ لَا مَفْزَعَ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مُلْتَجَى غَيْرُ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ هُمْ رَسُولُكَ وَ آلُهُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَتِي فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ مُقِيمُ الْمَحَجَّةِ مِنْ بَعْدِهِمُ الْحُجَّةُ الْمَسْتُورَةُ مِنْ وُلْدِهِمْ وَ الْمَرْجُوُّ لِلْأُمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ وَ خِيَرَتِكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا بَعْدَهُ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَ مَعْقِلِي مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ نَجِّنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَ طَاغٍ وَ فَاسِقٍ وَ بَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَ مَا أُنْكِرُ وَ مَا اسْتَتَرَ عَلَيَّ وَ مَا أَبْصَرَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ فَبِتَوَسُّلِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَقَرُّبِي بِمَحَبَّتِهِمْ وَ تَحَصُّنِي بِإِمَامَتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ وَ جَنِّبْنِي عَدَاوَتَهُمْ وَ بُغْضَهُمْ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ‌ وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوَابٌ وَ لِكُلِّ ذِي شَفَاعَةٍ حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتَهُ إِلَيْكَ سَبَبِي وَ قَدَّمْتَهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِي بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا وَ عَامِي هَذَا اللَّهُمَّ فَهُمْ مَفْزَعِي وَ مُعَوَّلِي فِي شِدَّتِي وَ رَخَائِي وَ عَافِيَتِي وَ بَلَائِي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ ظَعْنِي وَ إِقَامَتِي وَ عُسْرِي وَ يُسْرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ صَبَاحِي وَ مَسَائِي وَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ اللَّهُمَّ فَلَا تُخَيِّبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُخْلِنِي بِهِمْ مِنْ [نِعْمَتِكَ] رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِانْغِلَاقِ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ وَ انْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَ ارْتِتَاجِ مَذَاهِبِهَا وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً وَ إِلَى كُلِّ سَعَةٍ مَنْهَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلِ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ مُخْتَلِفَيْنِ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مُعَافَاتِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ لَا تُفْقِرْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مُحِيطٌ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ‌.
  جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية : ص 278-280.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الهاشمي  مدونة القرآن الكريم. تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الهاشمي

2020